بسملة شوق
عُدْ بي إليكَ فإنَّ الشوقَ بسملةٌ
هدهدتُها فتهادى العطر يحكيها
عد بي حبيبي إلى أطياف موعدنا
أرواحنا غضّةٌ بيضٌ أمانيها
تباركت لَحَظَاتُ البوحِ حين هَمَتْ
كغيمةٍ تنثرُ الزخَّاتِ تلقيها
زلزلتني شغفا ما إن لمست يدي
عزفت بالخمس لحنا زادني تيها
عد بي لتلك اللحيظات التي ثملت
بحبنا وجنون الهمس يرويها
على بساط الهوى طرنا بلهفتنا
والسُحْبُ غنَّت فما أحلى أغانيها!
لا شيء غير سماءِ الطهر ِ تشبهنا
يا سندباديَ حلِّق في نواحيها
راقصتني فوق قرص الشمس في شغفٍ
أواه من رقصة ذقنا تماهيها
( إنِّي أحبُّكِ) ويلي من حرارتها
هل غيرها تقتل الأنثى وتُحييها؟!
في ذلك الأفُقِ انداحت قصائدُنا
واسّاقطت غزلاً أشهى قوافيها
انتصار حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق